التوقيت وما وراءه الحلقة السابعة الجزء الاول🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة السابعة الجزء الاول🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#التوقيت_وما_ورا��ه_11_11
الحلقة السابعة
الجزء الاول

حكيتله أنا تعبانة ما فيني أحكي شي حالياً.. نفسيتي وأعصابي مو قد التحقيق!.. قال يبقى بتشرفينا بكرا الصبح مع أختك ووالدتك الست نورمان!.. طلعو من البيت وأمي عرفت إنهم عرفو بعلاقة ياسمين مع علي وقصة موت بابا القديمة من بعد ما انتشر الكلام بسرعة.. وتوقعت تكون خالتي وصّلت الكلام للشرطة.. وكان بدها الصبح يطلع بلمح البصر لتتأكد.. الساعة 10:38 دقيقة كنا كلنا عندهم.. أبو علي كان موجود.. حسّيته ندمان وبده يعتذر مني.. قلّي أنا ما كنت بعرف.. إستعجلت وأمه اليوم اعترفتلي بس انكشف الموضوع.. أنا صار بدي أعرف الحقيقة أكتر منك ويمكن أبني بالفعل ضحية بدون سبب لشقة مغلفة وقاتل ما بعرفه.. دخلت عند الشرطي وسألني عدة أسئلة.. عن سبب إنتحاري وإشتباهي بناس معينين.. قلتلهم مو شاكة بأي إنسان.. حكى خلينا نرجع للماضي.. قبل عشرين سنة.. حكيتله هاد يلي جايبني عشانه.. اتطمن ما حدا بعرف هالقصة غيري.. لا تحقق مع أمي ولا مع اختي ولا مع أي إنسان لأنه ما حدا بعرف.. قال وما بدك تحكيلنا ؟!.. حق أبوكي لازم يوصل إذا مات قتل لازم يرجعله حقه بعد كل هالسنين وانتي ما بتنسي سهل عليكي تتذكري!.. قلتله انت بدك تعرف السبب عشان تستنتج إذا بابا إله أعداء أو لأ.. بطمنك الموضوع خارج عن إرادتي وإرادتك.. قال كيف يعني كلامك كله ألغاز وشخصيتك غريبة أنا مو عارف لا اخد منك لا حق ولا باطل!.. فهميني كويّس.. لو في حد أذى أبوكي وناوي على أذيتك وكان السبب بقتل هالشب البريء نحنا بنجيبه بدون لتخافي.. شدّيت على راسي وقلتله.. تابعة تابعة.. القرين.. ما في قاتل.. بابا مات مخنوق من التابع.. هالأحداث قديمة وخلصت بوقتها.. بس رجعت حالياً باليوم يلي قررت أقتل نفسي فيه.. وبشكل أكبر من ما كانت تصير.. صعب أشرحلك الشرح طويل.. اتركني ارتاح أنا نفسيتي سيئة وبوعدك أرجعلك وأفهمك.. حكى متل ما بدك ورح نعفي اختك وأمك من التحقيق لأنه كل شي صار واضح.. عرفنا إنه علي شطب الفيديوهات وشافك طالعة لفوق لهيك لحقك.. بس موضوع إنه ينقتل بضربة سكين على الرقبة وينرمى بخزان شوية صعبة ومو قصة تابعة أو متبوع معي حق أو لأ؟.. قلتله بتشكك فيني أو شاك فيني؟.. حدد!.. قال لأ.. الكاميرات وضحّت كل شي.. ولو في شي غير مرئي متل ما بتقولي من خلال هالروحانيات يلي كانت تصير معك ما كان بيّن مادياً بكاميرا.. بس إنه يختفي جوا الشقة هاد يلي قلقنا وحيّرنا.. فعلاً هالقضية أول قضية بتمر عليّه بتاريخ حياتي بتشتتني وبتثير قلقي وإستغرابي لهالدرجة!.. طلعت من المغفر دايخة وأمي ما قبلت تتطلع بوجهي حتى ياسمين.. تركوني بالشارع وأنا بقيت أمشي وأتأمل السيارات والناس.. لوقت ما رن تلفوني.. كان ورد وما كنت عارفة شو بده مني أكتر!.. حكالي إنه فسخ خطبته بدون أسباب.. انصدمت وقلتله هاد قرارك ليه بتخبّرني وليه لتحكي معي.. كل شي بينا انتهى ومن زمان كتير.. شو ضل!.. قال حللت الرسم.. أنا صوّرته بتلفوني قبل لأعطيكي ياه.. عرضته على رسّام شاطر بوسط البلد.. واستغرب وحكالي كلام خوّفني.. وقلّي هالبنت لازم تشوف حد مختص بالسحر لأنه الورق باين قديم.. قديم كتير من طبعة الخامة..حكى هالورق كان يتم تصنيعه على أيام رئيس البلد الأول.. واختفى من بعد تنصيب الرئيس التاني بعد موت والده.. يعني تقريباً بفترة التسعينات من القرن الماضي.. قلتله صحيح.. آخر التسعينات.. استغرب وقال يعني معقول هالورق مرسوم من هديك الفترة؟!.. بس انتي بهديك الفترة كنتي طفلة!.. يلي رسمهم كيف توقّع شكلك كيف رح يصير بالمستقبل؟.. حكيتله هوه تأكد من تاريخ الحبر المرسوم؟.. وواضح من خلفية الورق المطبوعة من ورا إنه قديم ومو جديد.. حابة تيجي تتأكدي منه!.. حكيتله لأ.. قال بس هاد شي مهم.. يعني مكتوب تاريخ موتك بآخر هالسنة وانتي مو مهتمة.. باقي أشهر وبتخلص السنة ما تكوني مستهترة وعنيدة.. أنا ما بدي منك شي.. بس الكلام فعلاً قلقني ريحانة!.. ضحكت وقلتله قلتلي ما بدك مني شي؟!.. انت لو مو متأكد من إني خرّبت الزواجة بإيدي ما كنت رنيتلي.. مو عأساس وعدت كرم إنك ما تشوفني؟!.. انت راقبتني مبارح وعرفت يلي صار من إدارة الصالة صحيح؟!.. ومن بعد ما شفتني بالفستان تخيلت نفسك عريسي.. وصار عندك أمل.. لحقتني بنفس الليلة وعرفت يلي صار واليوم حكيت معي.. قال كلامك صح.. بس بقسملك ما إلي أي علاقة بالورق.. إنتي ذكية ريحانة.. حتى نظرات عيوني فهمتي ترجمتها وحللتيها بشكل صحيح.. قلتله يبقى ما تدخّل.. الورق معي وأنا بحل الموضوع.. قفلت بوجهه.. وانتبهت إنه ما معي فلوس كتير لأقدر أخد تاكسي تاني.. استنيت الباص.. وأنا بستناه وواقفة مرّت قدامي بنت صغيرة واضح انها راجعة من مدّرستها.. قطعت الشارع وما انتبهت على السيارة يلي جاية.. السيارة ضربتها واندعست ووقعت.. وأنا قرّبت منها بعد ما صرّخت من الخوف.. وطلبت من يلي بالشارع يتصلو بالإسعاف.. مر بياع جرايد وصار ينادي جريدة يوم الأربعاء 27 أكتوبر.. بتذكر هالحدث تكرر بحياتي.. وبنفس التاريخ!.. كنت بتطلّع على البنت وصرت أتذكر.. والناس تجمّعو جنبي وطلبو مني أرجع لأنه الإسعاف جاية.. أجى الباص وأنا تركتها وشفت الباص وطلعت فيه..
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع