التوقيت وما وراءه الحلقة الخامسة الجزء الاول🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة الخامسة الجزء الاول🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#التوقيت_وما_ورا��ه_11_11
الحلقة الخامسة
الجزء الاول

قامت بسرعة وحسّت نفسها حكت كلام ما بدها تحكيه.. ونظرات عيونها ترجمت مشاعرها.. لحقتها وقلتلها هلأ بدي أعرف شو قصدك؟!.. فهميني شو يلي حكيتيه!.. قالت أنا ما بعرف شو فيني حاسة بتعب وبحكي كلام غريب!.. قلتلها لأ انتي واعية.. بدي أعرف!.. قالت أبوكي مو ميّت أبوكي عايش!.. صرت أضحك وحكيتلها كيف وأنا شهدت على موته؟.. قالت لأنه يلي بتعرفي إنه مات بكون أبو ياسمين.. إنتي أبوكي عايش ما مات!.. أنا كنت متزوجة أبوكي الحقيقي من قبل ويلي مات هوه يلي ربّاكي.. دخت وبطلت استجمع قواي.. قلتلها بس أنا كنت واعية.. ما في غيرو كان بحياتي!.. حكت لأ.. ابوكي تركك شقفة لحمة صغيرة وطلقني وسافر ومن بعدها تزوجت عاطف.. وهوه اتكفل فيكي وخلفت منه ياسمين.. ياسمين اختك صحيح بس من أب تاني.. هيه ما بتعرف هالشي ومو لازم تعرف.. كنت مصدومة وأمي ما كانت منتبهه انا شو قلت وهيّه منفعله.. اتطلعت فيني وحكتلي شو قلتي قبل شوي؟.. انا شهدت على موته؟!.. حكيتلها بابا مات مقتول!.. مات مخنوق مو بسكتة قلبية.. عمّي ضحك عليكي.. قالت ما بصدق.. هاد كلامك مو منطقي.. حكيتلها كنت واعية وفاهمة وحافظة حتى التاريخ والوقت بالثانية وكل تفصيل صار!.. وما حكيت لأنك ما رح تقتنعي ورح تقولي بنتي بتتوهّم وعم تزيدها وتبالغ.. انتي من زمان مستهترة بمرضي ومو فاهمة أنا شو فيني!.. قالتلي مين عمل هيك؟.. شو شفتي؟!.. لهيك بشوفه.. لهيك روحه بتطلعلي وما بغيب عني.. لهيك نفسيتي بتتعب.. والماضي لاحقنا لليوم!.. في شي ناقص انا ما كنت بعرفه وضحكو عليّه.. إحكيلي مين عمل هيك!.. قلتلها ما بقول.. هالسر اندفن فيني ورح يموت جواتي.. ومتل ما انتي خبّيتي عليّه أنا كمان خبّيت عليكي.. قالتلي صح هالزلمة ربّاكي وتعب عليكي بس هوه مو ابوكي يلي دمك من دمو.. عم تبالغي فيه وموقفه حياتك عشانه.. هلأ عرفتي الحقيقة لا تدمري نفسك!.. حكيتلها هلأ بدأت تفاصيل حياتي توضح.. طول عمري حاسة بنقص وصورة مو كاملة وحلقة مفقودة وآخرها بتطلعي مخبيّة عليّه أهم حدث بحياتي.. طلبت منها تحكيلي إسم بابا.. رفضت.. وقلتلها يبقى بحياتك ما رح تعرفي زوجك كيف مات.. دخلت على غرفتي بسرعة واخدت فستاني وأغراضي وعلبة صغيرة خبّيتها بكيس.. فيها كل ذكرياتي أنا وورد.. وأول ما فتحت باب البيت لقيت قبالي خالتي رجاء.. وكان واضح انها قريبة كتير من الباب.. ارتبكت وحكتلي هلأ اجيت.. عرفت إنها سمعت وامي خافت واستقبلتها.. أما أنا فتحت الأصنصير ونزلت.. كنت مخنوقة ونفسي اهرب.. انخدعت حتى ببابا يلي ربّاني.. وعرفت وقتها إنها تعمّدت تحكيلي الحقيقة حتى اكرهو وما ابالغ بحبي لإلو واتزوج وتخلص من همّي.. بس صعب لأنها صعب تعرف قديش أنا عنيدة حتى لو كنت بنتها.. طلبت من كرم يجي.. أجا وركبت بعد ما حطيّت العلبة البلاستيك ورا مع فستان العرس والإكسسوارات.. استغرب ليه طلعت قبل ليجي ياخدني.. ما كنت قادرة أخبّي مشاعري.. بس قدرت أكذب.. قلتله ماما تعبتني نفسياً.. عم تتهيأ بابا وتشوف روحه بالبيت.. مبارح شفنا عندها فنجانين قهوة.. عم تتخيّل إنه عايش وتحكي معه!.. انا حاسة إنه البيت ملعون وأثر على نفسيتي.. ما بدي شي يخرّب عليه هاللحظة.. قلّي صعب أي شي يخرب علينا فرحتنا.. نحنا صبرنا كتير.. وهالظروف السيئة ما رح أخليها تخرّب فرحة هاليوم!.. طلّعت اخدني على الصالون وراح.. وأنا راقبته من الشباك لطلع بالسيارة وصار بعيد.. قلت للكوافيرة بدي تسريحة سريعة.. مفرودة وناعمة وبسيطة ومكياج كتير بسيط.. بابا ما صرله زمان متوفّي وبدي أروح أزور قبره.. استغربت من كلامي ومن نظراتي.. وتوقّعت إني ناوية اهرب من العرس أو مو طايقة العريس لأني كنت براقبه من الشباك وانتبهت عليّه.. بدأت بشعري وقالتلي ضروري تشطفي وجهك بالحمام بماي باردة لأنه عيونك منفخّة والظاهر انك بكيانة.. وأنا بغسّل وجهي تذكرت إنّي نسيت علبة ورد بسيارة كرم من ورا.. والظاهر إني وقّعتها تحت الكرسي بعد ما سحبت كيس الفستان بعجلة!.. خفت وما كان بدي كرم يفكّر إني ناوية اتركه عشان ورد أبداً لأنه الموضوع أكبر من هيك!!.. طلعت بسرعة وقبل لأطلع لمحت عيني على مراية الحمام مرة تانية.. شفت حد بتحرّك ورا باب من الحمامات كان شبه مفتوح.. حاولت أطلع انقفل الباب.. كان لازم أطلع وألحق كرم قبل لتتطوّر الأمور.. تلفوني مو معي.. تركته على المراية!.. صرت أطبّل على الباب.. وبنادي إفتحولي!!.. باب الحمام فتح.. واسترجعت ذاكرتي وقت كنت واقفة جنب الشقة وانفتح الباب.. كان بنفس الطريقة!.. ما كان إلي غير أروح وأحكي مع البنت يلي ورا الباب لتعطيني تلفونها أو تساعدني لنطلع.. قرّبت كتير من الباب.. شفت قبالي نفس البنت يلي شفتها بتنتحر.. بنفس الطريقة.. بنفس الحبل.. مربوط بسقف الحمام.. صرّخت بصوت عالي.. إنسمع صوتي.. صوت تطبيل على الباب.. بنت عم تقول مين جوا ؟!.. ليه معلّق الباب؟!.. إفتحيلي لو سمحتي.. قلتلها إنتي افتحيلي.. في وحدة بتحاول تنتحر هون!.. بدأت الأحداث الماضية تتكرر.. والطاقة الشريرة يلي قاومتها وأنا طفلة رجعت.. أنا عم بشوف ناس مو موجودة!.. وبأثّرو عليّه لسبب أنا بعرفه.. بنشد للحمام.. وبتوقّع إني رح أموت.. بتبقى البنت تطبل وسامعها بتنادي على وحدة لتيجي.. بتقلها في بنت علقانة جوا.. وبتقول في وحدة بدها تنتحر.. بشوف البنت بتنتقل للحمام التاني.. ولأنها خافضة راسها لتحت مو مبيّن وجهها بسبب شعرها المغطى عليها.. بتبعد عن الحبل وبوقع على الأرض.. وأنا بوقع معه بنفس اللحظة.. بلف الحبل على رجلي متل لفة حيّة.. وبسحبني للحمام.. بتسكّر الباب.. وبعلق بحمام وسخ حجمة نص متر..
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع