التوقيت وما وراءه الحلقة الثالثة الجزء الاول🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة الثالثة الجزء الاول🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#التوقيت_وما_ورا��ه_11_11
الحلقة الثالثة
الجزء الاول

كانت إيدي على إيد الباب.. ولوهلة كان بدي أطلع.. بس في شي منعني ورجّعني.. كنت شايفة نظرة أبو علي مصدوم وقلها ما فهمت شو حكيتي نورمان خانم؟.. سحبت كلامها بطريقة غريبة واوهمته إنها ما قالت ولا شي وكانت عينها لعندي على الباب.. حسّيتها شاكة اني عم اتطلع عليها منه.. لهيك بعّدت.. شفتها قرّبت من الباب وأنا هربت للسرير وعملت نفسي نايمة.. دخلت لعندي وبقيت ثواني وطلعت وقفلت الباب.. ما كان لازم أبقى بالغرفة بعد الكلام يلي سمعته وكان بدي أعرف إذا أبو علي رح يطلع على الأسطوح أو لأ.. مسكت التلفون واتصلت مع ياسمين.. قلتلها إرجعي على البيت بسرعة.. حكت إنها بالطريق.. فتحت باب الغرفة شفت أمي بتدخل على الحمّام.. راقبتها لدخلت وهربت بسرعة لباب البيت الخارجي.. شعرت إنها حسّت إني طلعت.. لهيك سمعت صوتها رجعت.. وبسبب إرتباكي تركت باب البيت مفتوح.. حاولت أطلع بالأصنصير بس كانو كلهم مشغولين.. فتحت باب الأدراج وهربت.. بس من قلة نومي وإرهاقي ما كنت قادرة أطلع 21 طابق!.. بعد طابق واحد وقفت أستنى الأصنصير بالطابق التلاتين.. وللأسف كان لسه مشغول.. بس يلي كان بدي ياه أهرب من أمي لحتى ما تشوفني.. وكنت متشوّقة أعرف أبو علي شو رح يعمل فوق.. باللحظة يلي كنت أستنى فيها بالأصنصير.. سمعت صوت صفرة صغيرة.. وكان الطابق كله فاضي وما معي حد.. لفّيت راسي بكل الإتجاهات ما شفت حد.. كان لازم أبقى أستنى لأني ما كنت قادرة أطلع.. كان في مراية صغيرة معلّقة بآخر ممر الطابق وبتكشف بشكل كامل على الطابق حتى من الزوايا.. رحت لعندها ورفعت راسي وبدأت أدقق.. الطابق فاضي والبواب كلها مسكّرة.. فجأة بنفتح باب.. بلف راسي وبمشي بإتجاهه.. بشوف غرفة فاضية فيها كنباية وحدة وساعة على الحيط.. بلاحظ إنه تقسيمات الشقة بتشبه شقتنا.. وأنا باخدني الفضول والتفاصيل الموجودة فيه وبقرر أدخل.. وقبل لأدخل برن تلفوني.. ياسمين.. بتبقى ترن وأنا مستغربة من البيت.. بكبس على التلفون وبتقلي أنا بالبيت انتي وينك؟.. ماما بتدوّر عليكي وبتقلك لو كنتي فوق إنزلي!.. بقلها في شقة غريبة فتح بابها قبالي.. بتحكيلي إنتي بأي طابق.. بسكّر التلفون وبنتبه على الساعة.. بتكون 11:11.. بتطلّع على ساعتي بتكون 2:22 الظهر!.. بقرر أدخل البيت بدخّل راسي لجوا بشوف صبيّة بعمري تقريباً بتحاول تنتحر بحبل معلّق بالسقف وتحت رجلها كرسي صغير.. وقبل لأقرّب منها بسمع صراخ قوي بصوت قريب!.. بنتفض وبرجع.. بعرف إنه الصوت طالع من الشقة يلي جنبها.. بتفتح الشقة وبطلع منها زلمة كبير ومرته بتصرّخ وبتحكيله إطلع شوف شو القصة بنفسك أنا متأكدة من الريحة!.. بحكيله شو المشكلة عمو؟.. بقلّي إنتي يلي كنتي؟!.. بحكيله أنا شو ؟.. بتقله مرته نفسها ؟!.. بقلّهم الشقة يلي جنبكم بسرعة لو سمحتو بسرعة!.. بتحكيلي المرة شو فيكي؟.. وشقة شو؟!.. بقلها في بنت بتحاول تنتحر هون جنبكم لحّقوها.. بلف راسي بشوف الباب مسكّر.. بتتطلع على زوجها وبتقله والله معك حق.. يلي قلته صحيح.. بتحكيلي انتي تعبانة حبيبتي؟.. شو كان صاير معك مبارح فهميني أنا متل أمك؟.. بروح بسرعة ناحية الشقة وبحاول أفتح الباب ما برضى يفتح.. بتقلي المرة شو بتعملي هالشقة مو مأجّرة.. بحكيلها وشو يلي شفته!؟.. بتطلب من زوجها يطلع لفوق.. بيحكيلها الأصنصير مشغول.. بتقلي تعالي لعندي خلينا نحكي أنا كان بدي أشوفك وأحكي معك.. بقلها زوجك رايح على الأسطوح صحيح؟.. شو كان في وليه كنتي تصرخي!؟.. وفهميني كيف هالشقة مسكّرة.. بتحكيلي عشان تعرفي كل شي ادخلي لعندي وخلينا نحكي.. بفكّر أدخل لعندها وقبل لأدخل بفتح الأصنصير.. بنتطّلع كلنا ناحيته وبنصرّخ.. بتقله لا تقرّب.. لا تقرّب.. وين أبو علي؟!.. مو اتصل معك وقلّك تلحقه.. احكي مع حدا مع مسؤول السكن.. مع أي حد بس لا تقرّب.. بنشوف جثة بالأصنصير.. ويلي شفناه كان جثة علي إبن الناطور.. شب عشريني بس ببين أصغر من عمره.. انا ببقى بصدمة وبتصير المرة تبكي وأنا مو عارفة إسمها ولا عارفة شو اناديها.. وبرن تلفون زوجها.. بيرد عليه وبسمع صوت أبو علي بقله ماي الخزان كلها دم!.. وأنا ومسؤول السكن وعُمال جنب الخزان اتأكدنا من بعد نزولهم إنه ما في حدا فيه!.. قلّه موجود جنبنا تعال شوفه بس خلّي أعصابك قوية.. بحكيله مين؟!.. بسكّر الخط وأنا ببقى اتمتم من صدمتي وأحكي مو معقول يأذيني.. علي؟!.. كيف مستحيل!!.. بتاخدني المرة من إيدي لبيتها وتلفوني بيرن.. خطيبي كرم!.. بفصل الخط عليه.. وبرجع يرنلي.. وبرجع أفصل.. بعده بترن ياسمين.. بتقلي كرم عنا.. انتي وينك انزلي بسرعة!.. بفصل الخط والمرة بتحاول تهديني.. بقلها أنا ما بهلوس إذا هاد كان بالخزان يبقى كلام ماما صح!.. لأنه ما في غيره كان عالأسطوح بس ليه يحاول يقتلني.. بسمع صوت أبو علي ببكي وبصرّخ وأنا بمشي وبفتح الباب.. بحكيله إبنك يأذيني ويساعدني عالموت ليش!!.. بتطلّع عليه بحقد وبركض لعندي وبحط إيده على رقبتي وبحاول يخنقني.. ببعدوه عني وأنا مصدومة.. بيحكيلي انتي يلي قتلتي إبني؟.. انتي مجنونة وأمك قالتلي كل شي!.. يا مجنونة قتلتيه واتهمتيه انه حاول يقتلك بليلة انتحارك!.. ورميتيه بالخزان!.. اتصلو بالشرطة وخليهم ياخدوها!!.. ببعدوه عني وبقله الله ينتقم منك.. أنا كيف فيني أعمل هيك؟!.. أنا ضحيه لإلو.. قالت مرة الجار البنت كانت هون بس فتح الأصنصير!.. هيّه ما كانت فوق وما بتعرف شي!.. ومستحيل علي يلي قتل!.. نحنا بنعرفه وبنعرف كيف ربيته.. فكّرو وما تتهوّرو بكلام بلحظة غضب!.. قلها بعد شو.. هالبنت مجنونة وانا شفتها بعيني بدها تنتحر وراقبت تصرفاتها وكلام أمها عنها بكل جيّة لإلي لعندهم.. وكلامها تلفيق..
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع