بسم الله
فالنبدا :-)
اشرقت الشمس
ونشرت اشعتها التي بدأت تتراقص في انحاء القصر الكبيييير ...
استيقظ على صوت الهاتف يرن ، رفع رأسه بكسل عن الوساده مجيب على الهاتف بصوته الرجولي : الوو
سمع رد من سماعه الهاتف : مستر راسل ، لقد وصل مندوبي استراليا الى الشركه وهم في قاعة الاجتماع منتظرين وصولك ...
راسل : حسنا ، ربع ساعه وسأكون بالشركه
اغلق راسل الهاتف ووقف بتعب ودخل الى الحمام ليحظى بحمام دافئ ليريح عضلاته الضخمه ....
****
راسل شاكر صفوان رجل عمره 31 عام .. صاحب اكبر شركة عقارات في
مصر ، شخص متعجرف قاسي لايرحم ..يحصل على كل ما يرغبه حتى لو كان على حساب تعاسة الاخرين ...( قصير القامه قليلا لكنه يمتلك جسد رياضي بعض الشيء ويتسم بالوسامه والشعر الاسود القاتم وعيناه السوداوتين الامعه .)
****
في مكان اخر ...وعلى شرفة منزل صغير ،تجلس ماريا وجدها الذي تجاوز عمره 67 عام يتناولو وجبة الافطار ..
ماريا بانبهار : جدي .. لقد تم قبول روز في العمل الذي تقدمت له ، وستباشر بالعمل من اليوم ..
الجد مصطفى : حقا .. اين العمل ؟؟؟
ماريا ببهجه : في اكبر شركة عقارات .. انا اشعر بالفرح الشديد لاجلها
الجد بابتسامة : الله يوفقها ...
عم الصمت للحظه ثم نظر الجد لماريا ثم قال : هل ترغبين بزيارتها ؟؟
ماريا بتردد: اجل ... ولكن ليس بمنزلها
الجد بتساؤل : اين اذا ؟؟
ماريا : اريد ان اذهب الى عملها وازورها هناك !
الجد بصرامه : لا يا ابنتي .. الشركه التي تتكلمين عنها بعيده كثيرا عن منزلنا ...
ماريا : جدي ارجوك .. انا اريد ان اتعرف على عملها فهي صديقتي الوحيده ..
الجد بتردد : لا اعلم ماذا اقول ... حسنا لاكن لا تتأخري ....
ماريا بفرح : اشكر يا جدي ... اعدك انني لن اتأخر ..
ابتسم الجد وقال : علي ان اذهب الى العمل ..
ماريا : حسنا انتبه الى نفسك ...
الجد هو يقبل جبينها : انتبهي الى نفسك ولا تتاخري ...
اومأت ماريا برأسها وخرج جدها متجها الى العمل الذي هو مقهى بسيط في الحي الذي يسكن فيه ..
*****
ماريا الحكيم عمرها 18 عام تعيش في حي بسيط وبيت بسيط ... فتاه طيبه ورقيقة القلب لكن في وقت الحاجه فتاه شرسه ( لا تهزم ) ... تتصف بالجمال الساحر ذات الطول المتوسط والعينين السوداء الواسعه والساحره و شعرها الذي يصل الى اخر ظهرها بالون الاسود الامع وجسدها الممشوق جعل منها فتاه رائعه ..
*****
رن هاتفها وهي تراجع ملف ما ... نظرت الى الهاتف واجابت:الو
اتاها رد من المتصل : الوو روز
روز ببهجه : ماهو رأيك بالعمل الجديد ..هل يليق بي ؟؟
ماريا بمزاح : انت لا يليق بك سوى بائعة علكه
روز بضحكه عاليه : انت حقا مزعجه ...
ماريا : اريد ان اتي لزيارتك في العمل !
روز : متى ؟؟
ماريا : اليوم .. ثم اضافت بمزاح : هل لديك مانع ؟؟
روز : لا .. انا موظفه جديده ومرتقبه من قبل المسؤول عن القسم .. فقط اعطيني القليل من الوقت...
ماريا : كما تشائين ...
روز بعجله : حسنا عند انتهاء العمل سأكلمك لقد وصل مسؤول القسم..
ماريا : اتفقنا الى اللقاء
****
روز صديقة ماريا تكبرها 4 سنوات حالها المادي افضل من حال ماريا ولاكنها متواضعه ...لا تحب الاختلاط بالناس كثيرا .. تتصف
بالخجل ... " شعرها البني الامع الذي يصل الى نصف ظهرها وعيناها العسليه ، كما انها ترتدي نظاره طبيه للإنحراف البسيط في عينيها ولكن ذلك يجعل منها اكثر جاذبيه "
****
حسنا ... اتفقنا مستر راسل
هذا ما قاله المندوب بعد ما كسب راسل المناقصه
تكلم راسل بالاستراليه بطلاقه : ارجو ان نبقى على اتفاق دائما ...
خرج الندوبي وابتسامة الانتصار على وجه راسل ..
وبعد لحظات دخل رامي الى قاعة الاجتماع ووجد راسل جالس وابتسامة النصر على وجهه ...
****
رامي صديق راسل الوحيد منذ ايام المدرسه عمره 31 عام ...شخص فكاهي ( وهو الوحيد الذي يستطيع تهدأت راسل عند الغضب ..) " شعره بني ويضع حلقه في اذنه اليُسرى تليق به ، عيناه عسليه جذابه ولديه جسد رياضي وطويل القامه ( وسييييم )..
****
رامي بهدوء : هل ربحت المناقصه ؟؟؟
راسل بهدوء وابتسامه ثقه وغرور : ومن متى انا اخسر ..
رامي بابتسامه اظهرت اسنانه : طبعا مؤكد ..ماذا كنت اريد ان اقول
نظر له راسل ليكمل حديثه :لقد تم قبول فتاه جديده في القسم الثاني ... واكمل وهو يعطي راسل ملفها ...
لديها (cv) ممتاز جدا .. يناسب شركتنا ...
راسل بجديه : رامي انتبه جيدا لا اريد اي تقصير في العمل ...
رامي : كله تمام لكن يجب ان اتابع الموظفه الجديده جيدا ...
راسل باستهزاء : راقب عملها .. ولا تراقبها ..
رامي بارتباك : اييي حسنا انا ذاهب ...
راسل بحده : رااامي ..
وقف رامي ليكمل راسل حديثه ...لا اريد غلطه واحده في العمل ... وانتبه لنفسك ..انت في عمل وليس في الشارع ...
تأمل رامي في انحاء الغرفه هاربا من نظرة راسل الصاروخيه ...
راسل بجديه : لا اريد اي شكاوي ..اضاف بنبره حاده : مفهووووم ..
رامي : حسنا لا داعي للصراخ يا اخي ..
تناول راسل شيء عن المكتب ورماه على رامي ولكن تفادى رامي الضرب وخرج مسرعا وضحكته تهز القسم بأكمله ...
