الاصبع السادس .. الحلقة السادسة 🎬🎥😱

الاصبع السادس .. الحلقة السادسة 🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_6 #الأصبع_السادس
الحلقة السادسة

صدقوني وعرّفو أنه نحنا يلي كنا بالسجن من يوم وحكو كنا رح نيجيكم الصبح لنسألكم أسئلة لأنه التحقيق بقتل الشب لسه ماخلص.. انتو شفتو وجه الشخص يلي ربّطكم ولا لأ.. لأنه لسه مافي دليل للقاتل ولا حتى بصمات.. كان الظاهر لابس بإيده بصمات الشخص يلي جوا هيه بس الموجودة.. كان لابس على وجهه ؟.. قلتله أيوه ماقدرنا نشوفه وربطنا وهرب.. ونحنا قلنا كل شي.. طلعت الشرطة وبقيت أنا وأيهم وتالا.. قلي ليه ماقلتي على أوصافه.. وملامح وجهه.. قلتله رح ندخل بسين وجيم وهلأ نحنا بدنا نلحق خالتي ونعرف اذا الكلام يلي قالته تالا صح أو لأ.. حكت تالا من جنب الباب بصوت واطي.. مادخلني.. هيه طلبت مني.. ماترجعوني على الدار.. أنا بكرهها.. بقيت برن لخالتي.. لحتى أيهم قلي أنا رح روح على الدار خدي بالك من نفسك.. وصى تالا تعتني فيه وقال للدكاتره يدخلو لعندي كل شوي وطلع.. ماكان بدي يتركني معها لأني كنت خايفة منها عنجد.. نظراتها وكلامها وأسلوبها كان بخوّف معي.. بقيت برن لخالتي ومابترد.. طلع الصبح وأنا بستنى.. وتالا غفيت جنبي.. مر ساعتين وأيهم أجا.. قلي خالتك بالبيت.. راحت على الدار وعملت مشكلة هناك.. والمديرة تمارا بلغت الشرطة عنها انها مجنونة وطردوها.. حالتها سيئة بالبيت.. فتحتلي بتبكي وسكرت الباب بوجهي ومارضيت تسمعني بس طلبت مني أجيبلها تالا.. حكيتله خدني لعندها.. قلي حالتك مابتسمح.. أصرّيت أروح.. حكيت مع الدكتور ضروري أطلع.. طلعني ووصلت البيت.. شفتها بتبكي ومنهارة.. قالت ذاكرتي صحيت بس وصلت للمكان.. وشميت ريحتها وفي شي حسسني بوجودها صدقوني.. أنا حسيت وقلبي بعمره ماكذبني.. بنتي هناك.. بنتي كبرت وهيه بالدار.. وكانت حاضنة تالا وبتبكي بحرقة.. وحكت في جزء من ذاكرتي نفتح.. بس مديرة الميتم الحقيرة منعتني.. أنا تشتت وبطلت عارفه أصدق مين.. قلت لتالا.. شو حكتلك البنت.. قالت قالتلي انها كبرت وانها هناك.. وبدها امها تروحلها.. صرخت خالتي وقالت شفتو !!.. روح بنتي لسه بالبيت.. روحها من وقت لفقدتها عم تطلبني وعم بحس فيها.. متمثلة على شكلها وهيه صغيرة لتقلي هيه وين من هالبنت يلي شايفينها !!.. كانت الساعه عشرة الصبح ودعاء رنتلي وقالتلي بتعتذر على اللي عمله خطيبها.. بس هوه بغار عليها وماتخيل يشوف واحد غريب ببيتي خصوصاً انه امي طالعه وهوه كان جاي يوخدني لعندهم.. بترجاكي لاتزعلي.. حكيتلها مازعلت بس خطيبك مابدي أشوفه.. حكتلي انها جاية لعندي لتعرف شو صار.. خالتي رميزة قالت كيف بدي أروح عالدار وهمه طردوني.. ماخلوني أشوف البنات.. يمكن لو شفتهم ذاكرتي تصحى وأحس فيها وأعرفها.. حكيتلها الا مانلاقي طريقة لتدخلي لعندهم جوا.. وفجأة دخلت تالا لغرفتي وسكّرت الباب.. خالتي استغربت وأنا قمت لألحقها أيهم قلي اتركيها يمكن تعبانه وبدها تنام.. بكفي يلي شافته اليوم بس بدي منكم تديرو بالكم منها.. اذا عنجد بتشوف بنت هون فهيه دليلنا الوحيد.. وأنا بدي أمشي متل ما أحداث الفيلم بتقول.. وفجأة خالتي قالت بدي أتبنى البنت !.. أنا نصدمت وقلتلها شو بتحكي!.. كيف يعني!.. قالت بدي أتبناها لو ماعملت هيك رح يوخدوها مني لو عرفو.. لأنه شفت صورها بالدار وبحكو مفقودة وهيه عهدة إلهم ولو عرفو مكانها رح يوخدوها مني ومارح أشوف بنتي أبداً.. أنا لازم أتبناها.. وأدفع كل مامعي من مصاري عشان تصير هالبنت ألي ومتل بنتي.. صدقوني بدي أحكيلكم شي.. أول مادخلت هالبنت البيت بطلت أشوف بنتي وماعادت ظهرتلي.. صارت تظهر لإلها.. وهيه عم تحكيلها شو تعمل.. ولوين توصل.. أنا واثقة فيها وبدي أتبناها.. قلتلها مستحيل هالشي ومارح أسمحلك تتبنيها.. هالبنت بدها تقتلني.. حاولت تقتلني مبارح وأنا كنت ناوية من اليوم أخلص منها وارجعها عالدار لهيك ماحكيت للشرطة.. قالت خالتي انتي وعدتيني ولا ناسية وعدك.. وعدتيني تلاقيلي بنتي ولا لأ!.. قلتلها وعدتك.. حكت لكن مافي طريقة نلاقي بنتي غير بهالبنت يلي جوا.. وصدقوني لو شو ماعملنا مارح نلاقيها غير من خلالها.. وخليكي قد وعدك لأنه لو خذلتيني صدقيني مارح أسامحك كل عمري!.. نصدمت بكلامها وتوترت وأيهم حاول يهديني.. وفجأة تالا صارت تصرخ بصوت عالي وتحكي لاااا... لاااا.. قمت بسرعه أركض مع خالتي وأيهم وفتحنا عليها الباب.. كانت على الأرض وشادة على وجهها وبتصرخ ومابدها تفتح عيونها.. وفي على الأرض حبلة طويلة من يلي بلعب فيهم وقت ألعب باليه.. حكيتلها شو في ورفعت ايدها من وجهها.. قالتي فلتيني.. انتي وحدة حقيرة.. قلتلها ليه بتسبيني.. حكتلي قتلتيلها.. انتي زعلتيها وقتلتيها لصاحبتي.. رح انتقم منك وأقتلك متل ماقتلتيها.. رجعت لورا وخفت.. وكانو عيونها حمر وأعصاب راسها رح تنفجر من كتر ما شدت على حالها.. مسكت بأيد أيهم وهيه حاولت تتعدى عليه وتضربني.. وهددتني وقالت شايفه اصبعي هاد وقت ما اقتلتك رح أدخله بعيونك التنين.. بعدها أيهم ورماها على التخت وقلها هاد جزاتنا فوق ما جبناكي من الشارع ونضفناكي.. رح نرجعك على الميتم عشان يحبسوكي مرة تانية.. حكت خالتي رميزة ماحد يقرّب عليها أبداً.. يلي بمد إيده عليها رح أقتله أنا كمان.. أنا كنت مصدومة ورح أبكي.. حكيتلها بحرقة أنا شو عملتلك !.. حكت ماعملتي لإلي بس انتي قتلتي صاحبتي.. قلتلها أنا جوا شو بتخبصي انتي! كيف قتلتلها احكي فهميني شو قصدك!.. قالت هيه قالتلي على كل شي.. قالتلي إنك بدك تخلصي من أمها وتقتلها عشان مابتحبيها وعشان بدك كل مصاريها.. وقالتلي انك بتكرهيها وبتحكي عن أمها مجنونه ومابدك ياها تلاقيها.. انتي حقيرة حقيرة.. صاحبتي دخلت على الخزانة وطلعت الحبلة وخنقت حالها جواها بس أنا حاولت أفكه عنها بس ماقدرت.. ماتت.. ماتت بسببك!.. أيهم راح ناحية الخزانة.. كان نصها مفتوح ونص تاني لأ.. فتحها كاملة وصار ينزل بالأواعي ويكبهم على الأرض ومافي شي.. حكا لتالا وينها؟.. مافي حد.. لو هيه فعلاً هون اثبتيلنا انه كلامك صحيح قبل لتغلطي عليها.. حكتلي مارح اتركك وأصبعي رح أحطه بعيونك لأنه هاي كانت وصيتها.. شوفي أصبعي متيح.. هاد رح يدخل بعينك ويعصره عصر.. خالتي وقفت بوجهي وفجأة ضربتني على وجهي.. وقالت بتكرهيني وبدك تاخدي مصاريه وبتحكي عني مجنونه.. ؟ كنت حاسه.. وكنت عارفه انه طول عمرك مابتحبيني.. عشان هيك ماخليتك تحكيلي كلمة ماما.. الله يحرقك !.. صرت أبكي وانهرت وهيه اخدت تالا من أيدها وقالتلها من اليوم انتي بنتي.. انتي الوحيدة بنتي.. ومارح أسمح لهالحقيرة تتمادى أكتر.. صرت أبكي وأيهم يقلي كل شي رح ينحل أوثقي فيه.. أنا حاسس في شي غلط بالموضوع.. أنا تهت والفيلم يلي كنت مركّز على أحداثه مابتدخل فيه هيك تفاصيل.. يالله شو بصير!.. حكيتله بدي أطلع من البيت.. مسكت شنطة ملابسي وصرت أضب غراضي لأطلع من البيت.. وخالتي قالتلي لا ترجعي.. بنتي الحقيقة رح ألقاها بدونك.. وبدون وعودك.. وانتي من اليوم مو بنتي.. شفت تالا بتضحك وعيونها بتقدح شرار وحقد.. وقبل لأطلع من البيت وأنا حاملة شنطتي أجت دعاء على البيت وقالت حسن جايب الشرطة وجاي.. تالا لازم تطلع من البيت.. هاد مجنون وغيرته حرقته من بعد ماشاف أيهم ببيتي وفكّر فيني غلط.. ومن لمّا شاف البنت معنا بالبيت عرفها من الصور الموزعة بالشارع ومكتوب تحتها مفقودة وبلّغ عنها.. وهلأ الدار والشرطة جايين على البيت ليوخدوها.. تالا خافت وقالت لخالتي مابدي أروح.. ودقيقة وكانت تمارا مديرة الدار بالبيت وقالت هدول يلي خطفوها.. وكان خطيب دعاء معها وقلهم هي البنت.. أخدوها غصب عن خالتي وعني وحكولهم البنت رح ترجع على الدار.. ورح تيجي معنا.. وانتو متهمين بتهمة الخطف.. قرّبت مني تالا وقالتلي بصوت واطي بأذني.. أنا رح أروح على سجني.. بس روحها رح تضل جنبك وتقتلك متل ماقتلتيها وخدعتي أمها.. ومارح تتركك ترتاحي من هاللحظة!.. طلعو وأخدوها وأنا بقيت مع أيهم خايفة من كلامها.. قلي لا تخافي.. وطلعنا مرة تانية للشرطة ليوخدو أقوالنا بموضوع الخطف.. مر نص اليوم.. اعترفت خالتي بإنه هيه يلي اخدتها من الشارع بموافقتها واتفقت معها على هالكلام.. وتركتني ببيتها وحكتلي انبسطي بالبيت لوحدك.. بدك بيتي ومالي خديه.. بس انتي خسرتيني وأنا رايحة أدوّر على بنتي هناك وتالا رح تلاقيلي ياها ومن بكرا رح اتبناها.. وخليكي لوحدك أنا مارح أسامحك.. أخدت شنطتها وطلعت.. وبقيت لوحدي بالبيت مع أيهم.. حكيتله تركتني عشان هالبنت!.. باعتني.. قلي امشي معي.. رحنا لغرفتها وصرنا نحاول نفتح الدرج التالت.. بعد محاولات كتير سكرناه.. لقيناه فاضي.. قلي أخدت الألبوم معها والظاهر سكّرته لتموهنا.. خالتك مو قليلة.. نحنا مو لازم نتركها.. لو فعلاً حابة تعرفي مين أهلك لازم نضل وراها.. وأول شي نلحقها على الدار.. وهلأ بدي أفرجيكي تفاصيل من الفيلم ركزي فيها منيح.. قعدت معه بالصالة وفتحلّي على الفيلم شفت التفاصيل يلي قال عنها.. بروح بطل الفيلم للميتم يلي بتكون بنته فيه وبيظهر بحياته واحد عجوز بخبّره إنه بيعرف تفاصيل عن حياته وعن بنته.. بس بنقتل ومابقول الحقيقة كاملة.. وبيبقى الأب يدوّر عن بنته ليلاقيها.. بتظهر اخر شي بس بيموت وبتنتهي القصة نهاية مأساوية مع أحداث صعبة بالدار وأحداث أصعب مع زوجته يلي بتكون مو نفس أم البنت وبكون معها مرض عصبي.. قلي شوفي كأنها قصة خالتك !!.. فيها كتير منها.. ركزي.. حكيتله صحيح.. مرض عصبي.. فقدان ذاكرة!.. رجل عجوز بيظهر بحياته.. تالا أم الستة!.. وإذا البطل هوه خالتي طيب أنا مين؟!.. قلي مو ضروري الشخصيات تكون نفسها يلي عم تصير معكم.. بس شوفي شو الأحداث متطابقة.. وغير التفاصيل يلي بتحصل بالدار مع البنات يلي بشوفهم وبحاول يعرف أي وحدة من يلي بشوفهم بنته الحقيقة

يتبع..