الاصبع السادس .. الحلقة الثانية ٢🎬🎥😱

الاصبع السادس .. الحلقة الثانية ٢🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#الاصبع_ السادس الحلقة الثانية ٢

صرخت بوجهها وحكيتلها بكفي تحكي بنتي!.. خلص جنان اصحي على حالك.. بنتك مو هون بنتك مو هون!!!.. وفجأة سمعت صوت حد بحكي بصوت واطي ومو مفهوم بعيد لعند المطبخ.. وكان ظلمه كتير ومو شايفه شي.. لفيت راسي ووجهت الضو لعند الصوت مالقيت شي.. حكيتلها سمعتي شي صوت من شوي؟!.. حد بحكي.. قالت صدقيني بنتي هون.. عم تحسي متلي مو هيك!.. خلص رح تيجيني.. قامت ومسكت شمعتها وصارت تصرخ بالبيت وتقول بنتي تعالي بترجاكي.. بنتي أنا هون مشتاقيتلك.. يابنتي لاتتركيني.. كان في فعلاً صوت.. ركض خفيف.. ولأول مرة من بعد كل هالسنين بشهد عشي هيك!.. صرخت بوجهها مرة تانية وقلتلها انتي رح تجنينيني.. أنا رح أنجن بسببك.. بكفي حرام عليكي صرعتيني.. صرت عم بتخيل وأتوهم متلك.. خلص بكفي!!!.. سمعت شي وقع بالمطبخ.. وهيه ركضت وطنشتني وبإيدها الشمعه.. ودخلت للمطبخ.. شفتها واقفه وأنا مكاني وبتتطلع وبتضحك.. وبتحكيلي من بعيد.. مو قلتلك رح تيجي لعندي.. حبيبتي يابنتي ليه بتهربي مني.. أنا أمك وبدي ياكي.. تعي لحضني.. وبكفي تهربي مني.. تعي لا تخافي.. دخلت للمطبخ وأنا بمكاني عم بتفرج عليها.. وخايفه ومو عارفه شو أقول.. وبس بدي أخلص من هالكابوس وهالوضع يلي حطني القدر فيه.. الضو من عندها صار يخف بالتدريج.. وهيه عم بتدخل عالمطبخ وبتبعد وبتحكي معها.. وأنا مو شايفه شي.. كأنها بتكلمها من ورا الحيط.. وبتقرب الشمعه لمكان.. وفجأة صرخت وقالت ليش.. ليش.. الكهربا أجت بهاللحظة.. وأنا طفيت شمعتي وركضت بسرعه للمطبخ.. شفتها واقعه وبتبكي وبتقول كان بدي أشوف وجهها.. بس كان بدي أشوف وجهها.. قرّبت الشمعه لعيونها ضربتها برجلها ووقعتها على رجلي.. تطلعت على رجلها كانت محروقة والشمعه دايبة وملزقة عكعبها.. وعيونها عم تدمع بحرقة.. وبتقول راحت.. كل هاد عشان كان بدي أشوف وجهها.. ليش يالله!.. غسّلتلها ياها.. ودخلتها لغرفتها.. كانت الليلة صعبة مع الهوا.. وأنا بقيت خايفة وحسيت يلي صار ماكان مجرد توهم مني.. بغرفتي ضليت للصبح عم بتصفّن بالحيط وبلف وجهي يمين ويسار كل شوي.. لحد ماقمت من تختي وعيوني مفتحه لسه.. دخلت لغرفتها لقيتها لسه نايمه.. ماكان بدي أصحّيها.. بس رنة تلفون نقزتني.. وطلعتي بسرعة للصالة.. رديت كان أيهم.. قلي ضروري أجي.. الفيلم يلي حكيتلك عنه لقيت في تفاصيل كتير ما كنت منتبهلها.. تخيلي التوهمات بتطلع صحيحه.. قلتله انا مزعوجة تعال بنحكي هون.. استنيته لوصل.. فتحتله وقعد.. فتح اللابتوب وصار يفرجيني بالفيلم.. قلي تخيلي البطل خالتك.. شوفي ردات فعله واللحظات يلي بتخيل فيها وجود بنته.. دققت.. كانت التفاصيل بتشبه فعلاً يلي بصير معها.. ونظراتها وبكاها.. وهلوستها وهيه نايمه.. قلي قولي عني مجنون.. احكي شو مابدك تحكي.. أنا قررت أنفذ كل أحداث الفيلم على خالتك.. حكيتله شو قصدك.. يعني همك تعمل عنها فيلم وخلص.. هاد يلي همك.. وأنا مو هاميتك.. اذا هاي اهتماماتك بس أيهم خلينا نترك من هلأ.. وبلا مانخطب ولا شي.. اذا مو حاسس بمشاعري ومعطي أهمية للي صاير معي وبالجنان يلي بحياتي اطلع من البيت واتركني.. قلي فهمتيني غلط.. رزان أنا بحبك بس صدقيني أنا همي الوحيد انتي.. لأنك عايشة بضغط من سنين.. قصدي بدي أعمل يلي بالفيلم مو أعمل فيلم.. في تفاصيل اكتشفتها جديد وأولها أنه القصة واقعية.. وهالشي يلي صاير مع هالبطل صار مع حد فعلاً.. حكيتله بتحكي جد.. قلي طبعاً.. رجعلي الفيلم للأول وشفت التنويه.. كان مكتوب إنه القصة واقعية وجميع الأحداث حصلت بالفعل.. خفت من هالجمل المكتوبة وقلتله.. شو يلي بدك تنفذه بالزبط!.. حكالي الألبوم يلي حكت عنه خالتك وينه؟.. حكيتله مابعرف وماشفته.. أنا كنت معي كم صورة من يلي بدروجها لأهلي بس هاد الألبوم يلي حكت عنه مابعرف وينه.. حكالي ضروري تجيبه هلأ.. وبما أنها نايمة قومي استغلي الفرصة.. حكيتله بس في دروج مقفولة.. حكالي دوّري عمفاتيح أي شي.. المهم ادخلي جيبيه.. حكيتله طيب استنى هون.. دخلت وصرت أدوّر.. بالخزاين وبالدروج وتحت التخت.. كنت خايفه تصحى بأي لحظة بس استغليت الوقت لأشوف أي ألبوم متل قالت.. لمحت عيني على الكومادينو يلي جنب تختها.. وقلت انا مابعرف شو فيها.. بس هيه جنب راسها وممكن تصحى لو فتحت جواريرها.. قويت أعصابي وخفت من ردة فعلها لو صحيت لأنها مستحيل تخليني أمسك أغراضها أو أتدخل بشي بخصها.. مديت إيدي وسحبت الجارور.. كان مفتوح.. دورت فيه ماكان فيه غير ملايا وبشاكير ومناديل صغيرة.. سكّرته وسحبت التاني.. حسيتها صارت تتحرك.. خفّت ورجعت إيدي.. تقلبت للجهة التانية.. تشجعت وفتحته.. كان شبه فاضي ومافيه إلا مقص شعر وملقط حواجب وكريمات قديمة.. سكّرته ورجعت مديت أيدي على آخر جارور.. حاولت أفتحه لقيته مسكّر.. ماعرفت أتصرف.. لفيت راسي عنها لأدور على مفتاح أو شي أستخدمه لأفتحه من التواليت تبعها.. شفت بالمراية خالتي واقفة على التخت فوق راسي بالزبط وبتطلع عليه من المراية.. نتفضت وخفت ولفيت راسي ناحيتها.. قالتلي عشو بتدوري؟.. قلتلها كيف صحيتي خالتي لفيت راسي دقيقة كنتي نايمة شفتك فجأة بالمراية واقفة.. قالتلي بدي أشوفك عشو بتدوري وأنا كنت صاحية أصلاً.. حكيتلها شو في بالجارور التالت.. قالت الألبوم يلي قلت عنه.. حكيتلها افتحيه واعطيني ياه.. حكتلي لأ.. قلتلها ليه.. حكتلي مارح أسمحلك تشوفيه.. حكيتلها ليش!.. وفجأة سمعت صوت جنب الباب بهمس وبقول.. رزان شو صار معك تأخرنا وين الألبوم.. حكتله خالتي بصوت عالي.. مارح توخدوه !