الاصبع السادس .. الحلقة الاولى٢🎬🎥😱

الاصبع السادس .. الحلقة الاولى٢🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
الاصبع_السادس.. الحلقة الاولى٢

أيهم ماكان بعرف كل شي عني خصوصاً إنه علاقتنا جديدة وماصارلها تلات أشهر.. وكان بس كلام بالجامعة من بعد ما قال لصاحبتي دعاء إنه بده يخطبني ويتقرب مني وهيه مهدت الطريق لإله لنتعرف قبل الخطبة.. تعرفنا بس ماحكيتله كل شي.. لأني خفت أخسره من بعد مايعرف إني وحيدة وعايشة مع خالتي ولأني بعرف إني تعلقت فيه وحبيت شخصيته بهالأشهر بس هوه ماسأل عن حياتي الشخصية وأنا كنت مبسوطه بس حسيت صار وقت يعرف كل شي.. حكيتله عن الوضع وانبسط.. قلي قصة خالتك بتنفع فيلم وثائقي خطير.. أنا كنت بتكلم جد بس هوه أخد كلامي لناحية تانية وإنه ممكن يستفيد من هالقصة على فيلم خصوصاً إنه بدرس فنون مسرحية وأنا كنت بقسم البالية وتعرفنا عبعض لأنه نحنا بكلية فنون وحدة.. عصبت من كلامه وحاولت أتهرب بس قلي خلينا نشوف خالتك.. توقعته بمزح بس كان فعلاً بحكي جد.. وأنا قلت اذا هوه ماسأل عن وضعي واعتبره شي عادي فهاد شي كتير منيح.. طول الوقت وانا معه بالسيارة وهوه عم بسألني أسئلة عن خالتي.. وأنا بجاوبه.. وكل ما أحكيله لشو بدك توصل لهالأسئلة يقلي بعدين بتفهمي.. دخلنا على البيت وصرت أنادي على خالتي.. ماكانت ترد.. قلتله خليك جنب الباب خليني أشوفها بالغرفة.. فتحت باب الغرفة لقيتها على الأرض وحاطه إيدها على راسها ومنزليته وساكته.. قربت منها وقلتلها خالتي فيكي شي.. ليش قاعدة على الارض.. حكتلي كانت هون من شوي.. شفتها بالغرفة عم تعلّق أواعيها على الشمّاعه.. قلتلها أي أواعي خالتي مافي شي على شماعتك!.. قالت هيه اخدتهم وطلعت.. بعد ما ناديتها وكنت بدي ألحقها فتحت الباب وفلّت.. ماتركتني أحكي معها حتى.. احكيلها ترجع يا رزان بترجاكي.. حكيتلها كيف كان شكلها.. قالت كانت شقرة هالمرة.. بس أنا شفتها مبارح لمّا صحيت وكانت عم تتلمس بإيدها على شعري سمره وبجدايل سودة.. بس اليوم كانت بيضه متل التلج وبشعر أشقر حرير.. حكيتلها قومي عن الأرض انتي تعبانه.. سمعت صوت ورا الباب.. قالت هيه اكيد رجعت.. بدي أشوفها بّعدي عني!.. قامت بسرعه وفتحت الباب.. كان أيهم وراه عم يسمع كلامها.. انتفضت وخافت وقالت مين انت!.. صارت تصرخ وتدفعه وتقله انت قتلتها انت مين!.. خاف وقلتلها خالتو هاد صاحبي أيهم.. جبته يتعرف عليكي.. مد إيده ليسلم عليها وسلّمت عليه ودخلنا على الصالة.. صارت تبكي وتقول بدي ياها.. أيهم قلها أنا سمعت كل شي من الفضول كنت ورا الباب.. وقدرت أفهم إنك بتشوفيها.. بتعرفو انه في فيلم قديم كتير شايفه قصته متل قصة خالتك بس يلي كان فاقد بنته رجال.. قلتله أيهم مو وقت هالكلام.. قالتلي خالتي خليه يكمّل.. هوه كمّل كلامه لأنه بطبعه بقول يلي عراس لسانه بعفوية بدون مايسأل عن شي.. وهاد يلي كنت ما احبه فيه طول هالفترة يلي عرفته فيها.. بس خالتي كانت مصغية لإله وقلها إنه قصة الفيلم صعبة وخطيرة وبتنتهي بحادث مأساوي.. بس أنا استغربت من كلامك.. في مشهد البطل بكون عم بحكي نفس الكلام.. إنه بنته بتظهرله بأكتر من شكل وهوه شايفها.. بس مو قادر يحكي معها وبتهرب قبل لتتكلم معه.. حكتله بدي أشوف الفيلم.. قلها الفيلم قديم ويمكن مايكون موجود على الإنترنت.. خليني أجبلك ياه وتشوفيه بس صدقيني يلي بتحسي فيه يمكن يكون صحيح.. قلتله أيهم إنت شخص خيالي بسبب مهنتك والناس يلي بتعمل عنهم أفلام وثائقية صرت تتخيل كتير.. قلي لأ مابتخيل.. ممكن فعلاً خالتك ماتكون بتتوهم.. وتكون هالبنت موجودة فعلاً لهاللحظة وعايشة ومن حبها القوي لإلها عم تحس إنها بحاجتها وبدها ياها.. قلها كم مرة شفتيها ؟.. قالتله لو بقلك مابتصدق.. أنا صرت شايفتها أكتر من ألف مرة.. وكل مرة بشكل ومنظر.. بس بشوفها بنفس العمر.. سألها سؤال تاني إنتي كيف مابتعرفي إسمها ولا بلغتي عنها ؟!.. سكتت وماجاوبت.. هاد يلي طول عمري كنت بحاول أعرفه بس مابتقوله.. بس هالمرة لأنه حسّت إنه في من تهيؤاتها نتيجة والأمل صار كبير من كلام أيهم عن الفيلم وأسلوبه يلي بجذب الشخص.. قالتله أنا كنت فاقدة الذاكرة.. ومازلت فاقدتها لهاللحظة يلي عم تحكو معي فيها !.. نصدمت وأيهم نصدم وقلها كيف هيك!!!.. وكيف عرفتي عن بنتك وعن رزان وأهلها وزوجك يلي توفى.. قالتله ألبوم صور قديم ذكرني بكل هدول.. بس خبيته عن رزان لحتى ماتشتاق لأهلها ويزيد همها.. مساحة صغيرة من ذاكرتي رجعت بوجود هالبنت يلي قدامك من وقت يلي اعطوني ياها بالمستشفى.. لحد ماكبرت بس كل التفاصيل يلي قبل حادث أهلها مابعرف عنها ولا شي.. حكالها بس انتي قلتي انه زوجك كان سيئ.. قالت كلام كنت احكيه لرزان حتى اهرب من أسئلتها لحتى ماتعرف اني فاقدة الذاكرة لهاللحظة وبفضلها وبفضل كلامها معي قدرت أعرف كتير شغلات عن نفسي.. وأهمها إني فعلاً خالتها.. صرخت بوجهها وقلتلها كيف بتخبي عليه هالشي.. انتي فاقدة الذاكرة لهاللحظة.. عارفة شو يعني.. يعني انتي بنفسك مو عارفة إذا أنا فعلاً بنت أختك أو لأ.. يعني أنا ممكن أطلع لقيطة ومسجلة بإسم أهل همه أصلاً مو أهلي وإنتي مو عارفة ولا شي عنهم ولا عني !.. يعني كل الكلام يلي نحكا منك طول هالسنين كذب وأنتي مابتعرفي مين أنا !.. طلب مني أيهم أهدا بس أنا جن جنوني وضعت بكلامها.. ولحتى تلقى بنتها المفقودة بتضيعني بكلمة وحدة منها مخبية جواتها من زمان.. صرخت بوجهها أنا مين؟!.. ماجاوبت.. ولأنها ماجاوبت عرفت إنها مو متأكدة مين أنا.. وإنها فعلاً مضيعه تاريخها وتاريخ حياتي معها.. صفنت بأيهم وقلتله مشان الله قلها أنا مين.. أنا مين !.. حكالي بوعدك أعرف الحقيقة وأريحك بس أعطيني شوية وقت لأتأكد إذا يلي بتحكيه صحيح أو بس مجرد تهيؤات وفقدان ذاكرة

يتبع..