قال الله تعالى : ﴿إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ﴾ وقال الله تعالى : ﴿وَمَن يَّبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُّقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [سورة آل عمران آية 19 و85].
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الأنبياءُ إخوةٌ لِعَلات دينُهم واحدٌ وأمهاتُهم شتى وأنا أولى الناسِ بعيسى بنِ مريمَ ليسَ بينِي وبينَه نبيٌ » رواه البُخَارِيُّ.
النبيُّ صلى الله عليه وسلم شبَّهَ الأنبياءَ بالإخوةِ لعلات من حيثُ أنَّ الأنبياءَ دينُهم واحدٌ عقيدتُهم واحدةٌ جاؤوا بالإسلامِ دينِ اللهِ تعالى الذي ارتضاهُ اللهُ لعباده، وشرائعُهم متعددةٌ كما أن الإخوةَ لعلاتٍ أمهاتهُم متعددةٌ.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿شرح مبسط🌿🌿🌿🌿🌿🌿
قال العلماء : أولاد العلات بفتح العين المهملة وتشديد اللام هم الإخوة لأب من أمهات شتى. ،أي الأنبياءُ أُخُوَّتُهم هي في النبوة وليس في الدم، فأبوهم في النبوة هو واحد وهو آدم عليه السلام، ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم هو أولى بعيسى عليه السلام لأنه لا يوجد أخٌ نبيٌ يفصل بينهما في بعثة النبوة تماماً كما يفصل الأخ الشقيق في الولادة بين من هو أكبر وأصغر منه من إخوته