السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مضى على زواجي عشرة أشهر. عشت شهرين على ما يرام. والباقى كله معاناة في صمت.
عمري ٣٠ سنة. قصتى أنني تزوجت إنسانا يبلغ من العمر ٤٤ سنة. لم يسبق له الزواج من قبل. قلت في قرارة نفسي اننا سنعيش بسلام مادام إنسانا واعيا.
رضيت بالعيش مع أخيه وزوجته تحت سقف واحد وباستعمال اغراض أخيه. اطبخ مع زوجته.... ريثما نرحل كما وعدني قبل الزواج. مرت الايام.
وأصبح يتهرب من المسؤولية. لا يخرج معي و لايؤخذني لزيارة عائلته. زيارتنا فقط عند أمه. يخرج من الصباح حتى الليل. واحيانا يسهر مع أصدقائه خارجا. وحين يدخل يظل صامتا وينتقذ كل شيء في الحياة.
الا ان حدث وشب نزاع بيننا لأتفه الأسباب. وانا بدوري نتيجة تراكمات من انتقاذات لامتناهية من طرف والدته وايضا من بعض تصرفات أخيه وزوجته امامي والى غير ذلك. بالرغم من كل كل ذلك لم ارد عليهم بكلمة شر ولم أخبره بكل ذلك. كتمتها في قرارة نفسي مما كلفني الكثير على نفسيتي.
وفي صباح النزاع. خرجت من منزل الزوجية عند والداي تاركة له رسالة نصية اقول له فيها أنني مريضة ولم اتقبل منه بعض الكلمات الجارحة التي كنت سمعتها قبلا من طرف أمه وأخته.
رد علي برسالة على الهاتف قال لي فيها خرجت من دون اذني اذن لاتعودي. ومرت الأيام والأعياد من دون كلمة أو اتصال من طرفه او عائلته. الا ان قررت بعض مضى شعر ونصف ان ارسلت إليه رسالة لم يعرني فيها اهتمامه. عنذ ذلك ذهبت إلى عمله لانه لم يرد على اتصالاتي وقطع كل اتصال بي. فقال لي بعد ثلاث محاولات للصلح معه .تكلمت معه خالته دون جدوى. قال لي حين ذهبت لمكان عمله. انه لا داعي وعلي الانتظار المحكمة. لانه فوض القضية للمحكمة وقرار لارجعة فيه رغم محاولاتي للصلح والتسامح. قال لي بما انك خرجت شهر ونصف اذن لن اسامحك. وكأنه أنتظر الفرصة ليهرب.
وقطع اتصالاته مع عمه وخلاته وجدته. اصبح يتهرب ولا يرد على الهاتف. مشكلته انه ضعيف جنسيا ولا يريد الاعتراف. بالرغم من ذلك اردت منه مصارحتي وانني نويت العشرة و مستعدة للصبر معه. الا انه أنكر ذلك. لم يقم علاقة معي منذ ستة أشهر. لم يلمسني يتهرب ويسهر كي يجدني نائمة.
والان لم يتبق القرار سوى للمحكمة. أمر عجيب حتى والدته وأخته واخويه معه في قراره. لم يحركوا ساكنا لإنقاذ هذا الزواج. صدمني عاطفيا لم اتوقع منه ذلك. تغير كثيرا
ما آراؤكم حول موضوعي . ما تفسير هروبه المستمر وماتفسير سلوكه.
