اسبوع ساخن جداااااا للصيام...شهر محرم (بدعة)🔴

اسبوع ساخن جداااااا للصيام...شهر محرم
الخميس 8 ترفع الاعمال
الجمعه 9 تاسوعاء
السبت 10 عاشوراء - كفارة سنه
الاحد 11 يلي عاشوراء - يفضل
الاثنين 12 ترفع فيه الاعمال
الثلاثاء 13 اول ايام البيض
الأربعاء 14 ثاني ايام البيض
الخميس 15 ثالث ايام البيض
اين المنافسين على باب الريان .
انشرها فلا تدري من يصوم بسببك

تعقيب : *بدعة جديدة* :-

ما ينشر ويتداول في الرسايل <أسبوع رائع للصيام> وفيها جدولة الأيام من التاسع من محرم حتى يوم الخامس عشر منه، هذا ضلالة وبدعة لأن تحديد الكيفية والعدد والزمن في العبادات توقيفي لابد من دليل وإلا فهو رد على مبتدعه.
وسبب بدعية هذه الرسالة والعمل التعبدي
أولا: هل فات وخفي هذا الأسبوع والفضل والترتيب بهذا الكيفية على النبي الكريم ﷺ ، واستدركه متأخري الزمان في الواتساب وتويتر؟! عجبي .
ثانيا: الصواب ضعف رواية صيام يوما بعد عاشوراء.
ثالثا: الدليل على تسمية الأيام البيض وتحدديها بـ١٣ـ١٤ـ١٥ معلول أعله ابوحاتم والدارقطني وغيرهما.
رابعا: الدليل على صيام الخميس مختلف على صحته. خامسا: لادليل على جدولة الأيام بهذا الشكل والحث على صيامها بهذه الطريقة، وهذا يكفي لردها لأن الأمر تعبدي " الصيام "
سادسا: هذا الأسبوع يتكرر في هذه الكيفية على مدى الأعوام الكثيرة من عصر الصحابة إلى عامنا هذا ولم يرد عن أحد من الصحابة ومن بعدهم من السلف أن رتب بهذه الطريقة والكيفية وحث الناس على ذلك.
سابعا: على من يدعي هذا الجدول والترتيب والحث عليه، عليه بالدليل ولن يستطيع . كتبه: د. نايف العصيمي
تعقيب :
قال الأمام احمد رحمه تعالى : لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه .
أولا : صيام الخميس والأثنين في أكثر من رواية وصححها الألباني رحمه الله تعالى ، ﻋﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ اﻟﻐﺎﺯ ، ﺃﻧﻪ ﺳﺄﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ " ﻳﺘﺤﺮﻯ ﺻﻴﺎﻡ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭاﻟﺨﻤﻴﺲ " .
ثانيا : أما صيام يوم عاشوراء ، ففي حديث أبي قتادة عند مسلم فيه : " ﻭﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ، ﺃﺣﺘﺴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻪ ". قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد : فمراتب صومه ثلاثة : اكلمها : أن يصام قبله يوم وبعده يوم ، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر ، وعليه أكثر الأحاديث ، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم .
وأما إفراد التاسع ، فمن نقص الآثار ، وعدم تتبع ألفاظه طرقها ، وهو بعيد من اللغة والشرع ، والله الموفق للصواب .
72 / 2
ثالثا : قال الإمام البخاري رحمه الله : ﺑﺎﺏ ﺻﻴﺎﻡ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺒﻴﺾ : ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ .وروى النسائي ، ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ : " ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺻﻴﺎﻡ اﻟﺪﻫﺮ ، ﻭﺃﻳﺎﻡ اﻟﺒﻴﺾ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ، ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ، ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ " .
ثم هو إنما ذكر بهذه الأيام ، من باب " ﻭﺫﻛﺮ ﻓﺈﻥ اﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗﻨﻔﻊ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ " أين البدعة ، نعم يوم بعد العاشر لا يصح ، لكن انظر كلام ابن القيم . فإذا كانت إيام يستحب صومها ، ثم جاء من ذكر بها ، وذكر فضل كل يوم . النبي ﷺ قد بيت فضل هذه الأيام على مدار السنة ، فلا ضير أن ذكرتم ببعض أيام في السنة . أبوعبدالوهاب . خدمة حامل المسك الدعوية 00967771816452