لم اعرف لماذا اكتب الآن
فكل الذي دار بخلدي انني كنت اراها من شرفتنا تضحك لي وتوميء لي ب ابتسامه جميله كتحيه لي على رؤيتها وكنت انا ايضا ارد لها السلام
نعم كنا جيران ولكن لم اكن اعرفها شخصيا
ولكن اعرف اخوات زوجها فهن صديقاتي ايضا
منذ عامين رأيت اطلالتها بفستان زفافها الأبيض.. حقا كانت عروس جميله لم يتعدى عمرها ال ثلاثه وعشرون عاما
فكانت تدخل بيت جيراننا بكل فرح وسرور متمنيه ماينتظرها من السعاده ومستقبل يجمعها بزوجها
ولكن.. كان اليوم للقدر رأي آخر
لقد سمعت بخبر وفاتها اليوم.. رغم اني لا اعرفها ولكن جلست ابكي عليها بمراره وكأن روحي سلبت مني لفقدانها
ف بسبب هذا الوباء اللعين خطف جسدها دون رحمه تاركا لديها طفله جميله بعمر الزهور وصوت نحيب عماتها يصدح بالأجواء كلها
وهنا ادركت ان الموت لايفرق بين كبيره او صغيره الا وقد احصاها
غفر الله لها واسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان
ارجو منكن الدعاء لها بالرحمه
