#اليوم يوم من أفضل وأعظم الأيام على كل الجزائريين وأيضا كل شخص مسلم لسببين أولهما هو أن اليوم هو اليوم الذي ولد فيه خير وأفضل الخلق أجمع سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ❤ والسبب الثاني هو أن اليوم وفي هذه الساعة يتم إفتتاح وتدشين الجامع الأعظم في الجزائر العاصمة 🇩🇿 وهو يعتبر ثالث أكبر جامع في العالم
وهذه بعض المعلومات والصور عنه💜
وحسب الشروحات المقدمة، فإن زخرفة مسجد الجزائر الأعظم، ثالث أكبر مسجد في العالم، لها دلالتها وتاريخها، وتحكي كل واحدة منها قصة ما.
وقد صممت الثريا على شكل سبحة، حيث تم زخرفتها على شكل “سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم 33 مرة”، تزن 9 أطنان ونصف، بها 357 قطعة بلور لكسر خطوط النور.
أما عن الزخارف، فهي جزائرية، وتمثل آخر زخرفة في قصر الحمراء، حيث تم اقتباسها لاستحضار التراث الزخرفي العربي الاسلامي، والمغاربي الأندلسي.
وبالنسبة للابواب، فقد تم تصميمها على الطريقة الجزائرية، اما الباب الرئيسي، فقد حمل الباب الكبير للمسجد، اسم سيدي بومدين، تبركا بهذا الولي الصالح الذي عاش بالأندلس.
وحملت الأبواب الفرعية الأربعة تسميات: باب النصر شمال المسجد، باب المحمدية جنوب المسجد، باب الفتح، وباب بن صالح.
أما السجاد، فيرمز الى وحدة الجزائر، حيث نجد فيه 29 زربية، تمثل 23 ولاية، وكل زخرفة منها تمثل منطقة.
وتم تصميم المحراب بـ 5 انواع من الرخام، أما المنبر، فقد تم إنجازه بخشب البلوط والصدف الطبيعي.
وتم توثيق كل الاعمال في كتاب من 5 لغات، العربية، الانجليزية، الفرنسية، الأمازيغية، الصينية، للتعريف بهذا الصرح الديني.