هو :
( نقل الكلام ) الذي أكثره خطأ
تاملوا معي ما يلي :
في أحد الأيام صادف أحد الحكماء رجل فقال له بلهفه أتريد ان تسمع ماقال عنك أحد طلابك ؟"
رد عليه : انتظر لحظة قبل أن تخبرني .
أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي .. قبل أن تخبرني عن الطالب
لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله! -
الفلتر الأول
وهو الصدق :
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟
فقآل الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر "
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ "؟
فلنجرب الفلتر الثاني
وهو فلتر الطيبة :
"هل ما ستخبرني به عن الطالب هو شيء طيب ؟ "
قآل : لا .. على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن الطالب على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج.
هناك فلتر ثالث
وهو فلتر الفائدة :
هل ما ستخبرني به عن الطالب سيفيدني ؟" فأجاب الرجل : " في الواقع لا .
فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء
1 / ليس بصحيح
2 / ولا بطيب
3 / و لا فائدة فيه
لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟
ياليت مجتمعاتنا تستخدم فلترة للكلام المنقول قبل نقله ..
يقول ابن الجوزي رحمه الله:
من سرّح لسانه في أعراض المسلمين و اتبع عوراتهُم ؟ امسْك الله لِسانه عن الشهادة عند الموت .
أعجبتني فنقلتها لكم ..
كن من الذين يجمعون الشمل
ولا تكن من الذين يفرقون الناس اشتاتا.ً
..لا يلزم أن تكون الأروع .. ولكن إذا جاءك المهموم اسمع .. وإذا جاءك المُعتذر اصفح..وإذا ناداكة صاحبك لحاجةٍ انفع..
. تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم وإن كانت خفاياكم متعبة.. فثواب يُخبِئ لكم فرجاً من حيث لا تحتسبون..