. أراد أن يبحث عن خطأ فى القرآن...

. أراد أن يبحث عن خطأ فى القرآن... Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
.انظروا ماذا وجد ؟؟
ا**************************
إنه المستشرق الدكتور (غارى ملير) أستاذ الرياضيات فى جامعة (تورنتو) .
بدأ يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه خطأ يعزز موقفه ،
فقد كان ينظر للقرآن بأنه كتاب قديم مكتوب من 1400 سنه ولابد انه مليئ بالأخطاء .
استنادا للمبادئ العلميه المعروفه التى تقول : اذا أردت أن تهدم نظريه ابحث أن أخطاء بها
Falsification test
الذى جعله فى حيره من أمره أنه وجد سوره كامله تسمى (سورة مريم) وفيها تشريف لمريم عليها السلام
. الأمر الذى لا يجد مثيلا له فى كتب النصارى ولا فى أناجيلهم
. وفى نفس الوقت لم يجد سوره بإسم عائشه أو فاطمه .
كذلك وجد ان عيسى عليه السلام ذكر 25 مره فى القرآن ،
فى حين أن محمد (صلي الله عليه وسلم) لم يذكر إلا 4 مرات فقط ، فزادت حيرته.
ولكنه صعق بآيه عظيمه وعجيبة ألا وهى الآيه رقم 82 من سورة النساء
(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
العجيب أن القرآن يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد أى خطأ فيه ولن يجدوا .
يقول ملير : لا يوجد مؤلف فى العالم يمتلك الجرأه ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالى من الأخطاء
، ولكن القرآن على العكس ذلك تماما .
ويتوقف (ملير) طويلا عند الآيه رقم 30 من سورة الأنبياء
(أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناها وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون ) .
يقول (ملير) أن هذه الآيه هى بالضبط موضوع البحث العلمى الذى حصل على جائزة نوبل فى عام 1973
وكان عن نظرية الانفجار الكبير الذى حدث فى الكون .
ثم يأتى للجزء الأخير من الآيه وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياه
، فقد ثبت مؤخرا أن الخلية الحيه تتكون من(السيتوبلازم) الذى يتكون بشكل أساسى من 80% من الماء .
فكيف لرجل أمى عاش قبل 1400 سنه أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بوحي من السماء .
وهنا نطق ( غارى ملير) بالشهادتين :
(أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدا رسول الله)
ا***********************************
أنشروها.......أثابكم الله

منقول